بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
تجفُّ الدماءُ ويبقى الحسين
رماح يجللها عز ذاك النجيع ويكفي بها اسمعت من وعوا
طرقت ببابك حتى كللتُ وصادرني قائل سا معُ
بكل مدى الدهر يبقى الحسين فتاها الذي لم يكن يخضعُ
وقارنت من يستبيح الرقاب ومن يعطي منها ويسترجعُ
فكنت بها واحدا لا ترام وكانت لديك الدنا بلقعُ
ساطلقها صرخة في الدهور يترجمها صوتك الاروعُ
اذا شاء من شاء يبغي الخلود فهذا الحسين له مرجعُ
ومن شاء يكفر بالطاغيات بامريكا تلك ومن يتبعُ
عليه بحضن تراب الحسين فصوت الحسين له سامعُ
ورأسك من بينها سيدي يضيء الدنا نوره ساطعُ
سيحكي الى الناس يكفي الخنوع فما عاش خلدا بها الخانعُ
فذاك يزيد وهذا الحسين على كفه دمه واضعُ
يجول ارتيادا لكل الحتوف ويقهرها صوته الجامعُ
شممت ثرى تربة لايخيب سؤالي لها ونهى الشافعُ
تيممت تربك في الحاضنات بمرضعة للهوى ترضعُ
فكنت حسيني حتى النخاع يهدهدني حبك الناصعُ
شممت ثراك فكان النسيم ليلذعني والهوى لاذعُ
تجفُّ الدماء ويبقى الحسين خواتمها وهو المطلعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق